I Daniel Blake - أنا دانيال بليك

This Ken Loach drama tells the story of Daniel Blake, a sixty-year-old carpenter who is denied Employment and Support Allowance, despite being declared unfit to work by his doctor. Hayley Squires co-stars as Katie, a struggling single mother who forms a friendship with Daniel.

Ken Loach is regarded as one of Britain’s most important filmmakers. Since the mid-1960s, he has focused on themes such as the class system, poverty, and the struggles of the underprivileged. Although his subject matter is often hard-hitting and gritty, it is always imbued with sympathy and affection for his characters and their challenges. Loach’s film Kes (1969) was voted the seventh greatest British film of the 20th century in a British Film Institute poll. Two of his films, The Wind That Shakes the Barley (2006) and I, Daniel Blake (2016), received the Palme d'Or at the Cannes Film Festival, making him one of only nine filmmakers to win the award twice.

من أبرز أفلام المخرج البريطاني كين لوتش، وتدور أحداثه حول دانيال بليك، نجار بسيط الحال في الستين من العمر، يتعرض لأزمة قلبيه، تجبره على التوقف عن مزاولة عمله، ما يضطره الى المطالبة بالحصول على المعونة الاجتماعية، إلا أنه يصطدم بعقبة القوانين وبيروقراطيتها، وقسوة الموظفين. تشارك هايلي سكويرز في بطولة الفيلم بدور كاتي، وهي أم عزباء تكافح من أجل كسب رزقها تكون صداقة مع دانيال.

يُعتبر كين لوتش أحد أهم صناع الأفلام في بريطانيا، ركزت غالبية أفلامه، منذ منتصف الستينيات، على موضوعات النظام الطبقي والفقر وصراعات المحرومين. وعلى الرغم من أن الموضوعات التي يعالجها ما تكون قوية وواقعية لدرجة الألم أحيانًا، إلا أن أسلوبه في تقديمها تجعل منها أفلامًا مشبعًة بالتعاطف تجاه شخصيات أبطالها وتحدياتها. حاز هذا الفيلم على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، وهي جائزة المخرج الثانية من المهرجان العريق بعد فيلمه عن الحرب الأيرلندية، «الريح التي تهز الشعير» (2006) ، مما جعله واحدًا من تسعة مخرجين فقط فازوا بالجائزة مرتين. كما تم اختيار فيلمه «Kes» (1969) باعتباره سابع أعظم فيلم بريطاني في القرن العشرين في استطلاع معهد الفيلم البريطاني.